وكتب أبي أحمد، على "تويتر"، اليوم الأحد: "أشعر بالسعادة بسبب انعقاد قمة تشاورية بين قادة الصومال وأرض الصومال"، مضيفا: "استضاف القمة رئيس جيبوتي إسماعيل جيلي".
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: "إنها بداية للحوار والمصالحة الوطنية والإقليمية".
وأعلنت أرض الصومال، المطلة على خليج عدن، الانفصال عن الصومال عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد سياد بري عام 1991، بحسب ما ذكرته "بي بي سي"، التي أشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد صراع مرير بين قوات بري والانفصاليين الذين خاضوا حرب عصابات في الإقليم.
يذكر أن ذلك الصراع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير العديد من المدن.
وتقول "بي بي سي": "رغم أنه لم تعترف دولة بها، إلا أن الاقليم يتمتع بنظام سياسي فعال ومؤسسات حكومية وقوة شرطة وعملة خاصة"، مشيرة إلى أن عاصمته هرغيسا وأهم مدنه بربرة.
وكانت المنطقة، محمية بريطانية سابقا، لكنها نجت من دوامة الفوضى والعنف التي تعصف بالصومال، مشيرة إلى أن الرئيس الحالي هو موسى عبدي، الذي يتولى منصبه منذ نوفمبر/تشرين ثاني عام 2017 خلفا لأحمد سيلانيو.