السفير الأمريكي لدى إسرائيل يجتمع مع نتنياهو لبحث خطة الضم

بدأ عصر، اليوم الأحد، لقاء يجمع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي ورئيس الكنيست ياريف ليفين مع السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، في مسعى للتوصل إلى ألية عمل متفق عليها لتنفيذ خطة الضم.
Sputnik

تظاهرات واشنطن... ما تأثيرها على صفقة القرن الأمريكية ومخططات الضم؟
القدس – سبوتنيك. وأفادت قناة "مكان" بأن "الاجتماع جاء لبحث خطة ضم أجزاء من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لإسرائيل وفقا لخطة السلام الأمريكية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب".

وقالت القناة إن "الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطات على نتنياهو ليكون تنفيذ خطة الضم بالإجماع وبموافقة بيني غانتس وغابي أشكينازي".

ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي قوله إن "الجانب الأمريكي بات يتحفظ على خطة الضم بسبب الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة وموجة الاحتجاجات التي تشهدها المدن الأمريكية والمعركة الانتخابية التي يقودها ترامب حاليا سعيا للحصول على فترة رئاسة ثانية".

وذكر المصدر أن "صهر ترامب ومستشاره غاريد كوشنر يضغط على الجانب الإسرائيلي لتأجيل تنفيذ الخطة أو تقليص نطاقها الأصلي بحيث تشمل مناطق في غور الأردن ومستوطنة (غوش عتصيون، ومعاليه أدوميم) فقط".

كما قال المصدر الإسرائيلي إن "دولا خليجية نقلت رسالة إلى البيت الأبيض مؤخرا جاء فيها أن إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للضم سيمس بالمساعي الأميركية إلى حشد دعم هذه الدول لخطة السلام وسيؤدي الى تراجعها عن تأييد الخطة. كما أوضحت الدول الخليجية أن تنفيذ خطة الضم سيضع حدا للتقارب العلني بينها وبين إسرائيل واحتمال توقيع اتفاق عدم الاعتداء".

كان نتنياهو قد عبر، بوقت سابق، عن ثقته في أن الولايات المتحدة "ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

مناقشة