وأظهرت مقاطع فيديو متداولة صدامات "عنيفة" بين عناصر الشرطة وجموع المحتجين، واشتباكات ناشطين ينتمون لليمين المتطرف ويتعهدون بحماية النصب التذكارية التاريخية التي تم استهدافها على هامش مسيرات لحركة "حياة السود مهمة" مع بعض الجماعات المناهضة للعنصرية.
وهاجم متظاهرون قوات الشرطة في قلب العاصمة، حيث تجمع الآلاف رغم تحذيرات السلطات من التجمعات في ظل تفشي وباء كورونا.
أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العنف ووصفه بأنه "بلطجة عنصرية".
وأضاف عبر صفحته الرسمية على "تويتر" "لا مكان للعنف العنصري في شوارعنا. أي شخص سيهاجم الشرطة سيواجَه بكل قوة القانون".
وأعلنت شرطة العاصمة أنها اعتقلت العديد من الأشخاص "لارتكابهم مخالفات بينها القيام بأعمال شغب عنيفة، والاعتداء على عناصر من الشرطة، وحيازة أسلحة، والإخلال بحالة السلم، وحيازة مخدرات، وغيرها من المخالفات".
وأفاد بيان أصدرته خدمة إسعاف لندن بأنها استقبلت 15 شخصا، بينهم اثنان من عناصر الشرطة، أصيبوا في المظاهرات، وأن ستة من هؤلاء المصابين -كلهم من الجماهير- تم نقلهم إلى المستشفى".