وأشار كتاب "The Art of her Deal: The Untold story of Melania Trump" (فن صفقتها: القصة غير المروية عن ميلانيا ترامب) إلى أن ترامب حصلت على شهادة مكتوبة بخط اليد تضمن حقوق لابنها الوحيد "بارون".
وشملت الاتفاقية التي حصلت عليها ميلانيا قبل انتقالها إلى البيت الأبيض في عام 2017، ضمان كافة الحقوق المالية لابنها وكذلك المتعلقة بالميراث، وأنه سيعامل بالتساوي مثل أخواته الثلاثة غير الأشقاء، بما فيهم إيفانكا ترامب.
وقام بتأليف الكتاب الصحفية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ماري جوردان، والتي استندت فيه إلى مقابلات أجرتها مع أكثر من 100 شخص في 5 دول.
وبحسب الكتاب المكون من 286 صفحة، فقد انتقلت ميلانيا ترامب للإقامة في البيت الأبيض بعد مرور 6 أشهر من حلف زوجها اليمين، وذلك لرغبتها من إنهاء نجلها بارون عامه الدراسي في مدرسته بنيويورك حيث أقامت، وكذلك لتهدئة نفسها من الشائعات والفضائح الجنسية التي طالت زوجها في عام 2016 خلال فترة خوضه انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأضاف الكتاب أن إيفانكا ترامب، وهي مستشارة لوالدها حاليا، استغلت فترة تواجد ميلانيا في نيويورك، وحاولت كسب أرض داخل البيت الأبيض بتقديمها اقتراح إعادة تسمية "مكتب السيدة الأولى" إلى "مكتب العائلة الأولى".
لكن وصف البيت الأبيض تلك القصة تحديدا بأنها كاذبة تماما، وقال نائب السكرتير الصحفي في بيان لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "وسائل الإعلام تقوم مرة أخرى بنشر معلومات غير صحيحة من مصادر مجهولة ولم يقم أي شخص بالتحقق من ذلك مع البيت الأبيض أو إيفانكا ترامب".
كما جاء في الكتاب أن ميلانيا ترامب كذبت بشأن عمرها الحقيقي، لافتا إلى أنها لم تصحح التقارير التي أخطأت بشأن عمرها.
وكشف أيضا عن أنها خضعت لجراحة تجميل، مستندا في ذلك على شهادة 3 مصورين فوتوغرافيا عملوا معها وقتما كانت تعمل عارضة أزياء، والذين قالوا إنهم لاحظوا "وجود ندوب من جراحة تجميلية".
ونفت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، كل ما ورد في الكتاب الجديد، وقالت عنه: "كتاب آخر عن السيدة ترامب بمعلومات ومصادر كاذبة، هذا الكتاب ينتمي إلى النوع الخيالي".
واحتفلت ميلانيا ترامب بعيد ميلادها الـ50 في شهر أبريل/ نيسان في حفل عشاء خاص مع عائلتها أقيم في البيت الأبيض.