تم إغلاق أكبر سوق الجملة "شينفادي"، الذي يقع في فنغتاى، مؤقتًا يوم السبت بعد العثور على فيروس كورونا على لوح تقطيع لسمك السلمون المستورد نتيجة تحقيق وبائي. يوم السبت، أفادت سلطات المدينة أنه وفقًا لنتائج الاختبار الشامل، تم تسجيل 46 حاملا لفيروس كورونا بدون أعراض مرتبطين بالسوق خلال النهار، ومن أجل منع الوضع من الخروج عن السيطرة، تم إدخال نظام عسكري في منطقة فيغتاى.
أمرت سلطات المدينة بإجراء اختبار COVID-19 للحمض النووي، كل من يعمل في سوق البيع بالجملة في شينفادي أو يعيش بالقرب منه أو زاره منذ 30 مايو/ أيار.
يوم الأحد، أصبح من المعروف أنه خلال اليوم الماضي في العاصمة، تم الكشف عن 36 حالة إصابة جديدة.
وقال تزين غوان لوسائل الإعلام المحلية: "حدوث الموجة الثانية سيعتمد بحد كبير على إجراءاتنا الوقائية. على سبيل المثال، في المستقبل قد يزيد عدد الحالات، ثم يتم السيطرة على انتشار الفيروس، هذه موجة ثانية ضعيفة، هذا الاحتمال مرتفع للغاية. لكن بكين لن تصبح ووهان الثانية عندما انتشر الفيروس إلى مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد وحتى اضطرت السلطات إلى إغلاق المدينة نفسها".
وردا على سؤال عما إذا كان من الضروري الآن إجراء تحاليل لسكان بكين للكشف عن COVID-19، قال الخبير إنه لا توجد حاجة من هذا القبيل، ولكن من الضروري توسيع دائرة الأشخاص الذين يتم إجراء التحاليل لهم، وفحص موظفي المتاجر، ومؤسسات تقديم الطعام التي تقع بالقرب من السوق.
كما لم ينصح الخبير بتناول سمك السلمون النيئ، لأنه في الوقت الحالي، مصدر الفيروس غير معروف، يجب تناول السمك فقط بعد المعالجة الحرارية.
وقال الخبير: "في الوقت الحاضر، لا نعرف مصدر الفيروس، ولا نعرف ما إذا السلمون نقل الفيروس إلى الإنسان أو السلمون قد أصيب بالفيروس أولاً. قبل أن نحصل على الإجابات الدقيقة لهذه الأسئلة، أوصي بعدم تناول سمك السلمون النيئ، عليك الانتظار حتى تأتي نتائج الفحص".
نصح عالم الأوبئة سكان المدينة بمراعاة قواعد النظافة الشخصية، وغسل الأيدي، وارتداء قناع في الأماكن المزدحمة وعدم الذعر.
حاليا، في أربع مقاطعات في بكين، تم رفع مستوى التهديد الوبائي من "منخفض" إلى "متوسط".