وبحسب "الشروق" المصرية أضاف عباس، في بيان لوزارة الري السودانية: "برزت خلافات بين الوفود الثلاثة فيما يتعلق بالجوانب القانونية خصوصا في إلزامية الاتفاقية، وكيفية تعديلها بالإضافة إلى آلية حل الخلافات حول تطبيق الاتفاقية وربط الاتفاقية بقضايا غير ذات صلة بها تتعلق بتقاسم المياه باعتبار أن قضية مفاوضات سد النهضة الحالية هي الملء الأول لسد النهضة وتشغيله".
وأعلن الوزير السوداني اتفاق القاهرة والخرطوم وأديس أبابا على تكليف الفرق القانونية من الدول الثلاث بمواصلة المداولات بحضور المراقبين على أن ترفع ما تتوصل إليه للاجتماع الوزاري، الذي سيعقد في وقت لاحق غدا الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران.
وأكد عباس أن السودان شريك كامل ومباشر وطرف أصيل وليس وسيطا في هذه المباحثات وأن السودان هو الدولة الأكثر تأثرا بسد النهضة الإثيوبي.
وشدد على أن السودان يحترم حق الدول في التنمية وفق قواعد القانون الدولي فيما يتعلق بمشروعات المياه واهمها الاستخدام المنصف والمعقول دون الحاق ضرر ذي شان بالآخرين.