وقادت رئيسة المجموعة البرلمانية En Comu Podem في البرلمان الإقليمي، جيسيكا ألبياك، مبادرة هدم النصب التذكاري قبل أيام قليلة، لأن كولومبوس، على حد قولها "جعل من الممكن استعمار الأراضي باستخدام الإبادة الجماعية".
ومع ذلك، سرعان ما غيرت النائب رأيها وصرحت أنه ليس من الضروري هدم النصب التذكاري، ولكن من الممكن مناقشة وضعه. وكتبت على تويتر"على أي حال ، نحن بحاجة إلى نقاش هادئ".
نشأت مسألة التمثال الخاص بكولومبوس في اتصال من أجل مناقشة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
عمدة برشلونة أدا كولو ، الذي يمثل حزب برشلونة en Comú، تحدث ضد الهدم ، لأن "هذا النصب التذكاري هو رمز لمدينة برشلونة، جيدا أو سيئا، بكل ما يعنيه".
وقال العمدة في مقابلة مع محطة الراديو الكاتالونية RAC-1 "نصب كولومبوس التذكاري جزء من ذاكرة مدينة برشلونة. جميع الخبراء في مجال الذاكرة الديمقراطية الذين استشرناهم أكثر اهتماما ببقاء التمثال".
وفقا لكولو، من الممكن وضع لوحة على النصب التذكاري أو ترتيب معرض بالقرب منه، للحديث عن السياق التاريخي لاكتشاف أمريكا.
وتحدثت ألبياك إلى أنه في عام 2018، بأمر من إدارة المدينة، تم إزالة نصب تذكاري لماركيز كوميلاس أنطونيو لوبيز، الذي عاش في القرن التاسع عشر، وكان من الذين شاركوا في تجارة الرقيق.
وقال كولو "لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نفعل الشيء نفسه مع جميع التماثيل".