واحتشد متظاهرون أمام النصب التذكاري إنفاليدز في باريس، كما شارك مئات من عمال المستشفيات في مسيرة جنوب مدينة مرسيليا وفي مدينة
مونبلييه ومتز وغيرها.
وتنظم معظم الاحتجاجات أمام المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، كما أعلن عمال الرعاية المنزلية وجمعيات المتقاعدين إنهم سينضمون إلى الاحتجاجات.
وبدأ منظمو الاحتجاج بانتقاد سياسة حكومة "التقشف"، حتى قبل أزمة كورونا، وقالوا إنها قلصت الموارد إلى عظام عارية. وطالبوا زيادة الرواتب ووقف إغلاق المستشفيات وتخفيض أجور الخدمات، بحسب ما نقلته "أسوشيتد بريس".
وتتفاوض الحكومة مع الممثلين في قطاع الرعاية الصحية بعد أن وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بإصلاحات.
وأعطى ماكرون أمرا، في مارس/آذار، ببناء مستشفى ميداني لعلاج مرضى كورونا، وتم نقل المرضى والأطباء إلى المبنى بواسطة الطائرات العسكرية والقطارات العالية السرعة.
وانتشرت الإضرابات والاحتجاجات بين عمال غرفة الطوارئ، العام الماضي، طالبوا خلالها بمزيد من التوظيف والتمويل بعد سنوات من فقدان الوظائف.