وأكدت اللجنة الوزارية للفتوى، اليوم الثلاثاء، أن خبراء الصحة العمومية يؤكدون أن "الظروف الحالية لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات ومن بينها المساجد"، بحسب موقع صحيفة "النهار" الجزائرية.
وأعلنت الجزائر، في 17 مارس/ آذار الماضي، إغلاق المساجد في جميع أنحاء البلاد، ضمن جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وبحسب بيان اللجنة: "خبراء الصحة العمومية، يؤكدون أن الظروف الحالية لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات، لا سيما تلك التي تستقبل أعدادا كبيرة من الناس وتتم في الفضاءات المغلقة ومنها المساجد".
وأضافت اللجنة: "نتطلع جميعا إلى أفق قريب تتهيأ فيه الظروف المناسبة لإعادة فتح المساجد لتحتضن روادها في ظل الأجواء التي تعودوا عليها من الطمأنينة والأمن، على أنفسهم وأرواحهم".
وشددت اللجنة على أن "الأعضاء يتطلعون جميعا كما يتطلع كل الجزائريين، إلى اليوم الذي يرفع فيه الله البلاء الذي أصابنا في إخواننا، وهم مستمرون مع مصالح الصحة العمومية المختصة من أجل الوقوف على وضعية الوباء".
ودعت اللجنة الجميع إلى التعاون في مجال الوقاية والاحتراز، للتعجيل في العودة إلى مناشط حياتنا، وإلى مساجدنا "التي طالما علمتنا أن النصر مع الصبر"، بحسب البيان.