وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان لها، إن "الجيش يراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي على مدار الساعة، ويبذل قصارى جهده لإدارة الوضع لمنع تصعيد الأزمة إلى أزمة عسكرية"، وذلك حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضافت: "إذا قامت كوريا الشمالية بأي عمليات عسكرية استفزازية فإن جيشنا سيرد عليها بقوة".
يأتي ذلك في أعقاب قيام كوريا الشمالية بتفجير مفاجئ لمكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مجمع كيسونغ الصناعي في المدينة الحدودية في كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن إذاعة تشوسون المركزية الكورية الشمالية قولها: "لقد قطعنا جميع خطوط الاتصال بين الكوريتين، ثم في نهاية المطاف دمرنا اليوم مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين بالكامل في مجمع كيسونغ الصناعي في المدينة الحدودية في كوريا الشمالية، وجاء ذلك استجابة لمشاعر الجمهور الغاضبة بأن علينا أن نجعل القمامات وأولئك الذين تجاهلوا مشاعرنا الغاضبة سيدفعون الثمن مقابل ذنبهم".
وأعلنت الوكالة الكورية الجنوبية، في وقت سابق اليوم، عن سماع دوي انفجارات وتصاعد للأدخنة في منطقة كيسون في كوريا الشمالية. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، قوله إنه "تم رصد صعود الدخان مصحوبا بصوت انفجار من منطقة كيسونغ الصناعية بعد ظهر اليوم، مشيرا إلى أنه "من المرجح أن كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ".
فيما أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، أن "كوريا الشمالية فجرت مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ بغضون الساعة 2:49 بعد الظهر"، دون مزيد من التفاصيل، فيما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في أول تحرك له، رفع حالة التأهب ومستوى المراقبة على الحدود مع كوريا الشمالية، عقب تفجير مكتب الاتصال في كيسونغ.