ذكرت "فرانس برس" أن "مؤتمر تكساس الكاثوليكي للأساقفة" قال إن حقوق السجين، روبن غوتيريش، الدستورية والحرية الدينية انتهكت بقرار اتخذ قبل سنة يحظر وجود رجال دين في غرفة الإعدام.
وأوضح شون نولان، وهو أحد المحامين، أن غوتيريش "كاثوليكي متدين، يتطلب إيمانه حضور رجل دين لمساعدته على الانتقال من هذه الحياة إلى الحياة الأخرى".
وكان من المقرر إعدام غوتيريش، أمس، إلا أن العملية علّقت بعدما قررت المحكمة العليا أنه يجب تحديد ما إذا كان وجود كاهن يسبب "مشكلات أمنية".
وأدين غوتيريش، البالغ من العمر 43 عاما، بقتل امرأة تبلغ من العمر 85 عاما في عام 1998 خلال عملية سطو.
واتهم غوتيريش واثنان آخران بطعنها حتى الموت لسرقة 56 ألف دولار من منزلها.
واعترف أحدهم بالجريمة وهرب الثاني، أما غوتيريش فقد أدين وحكم عليه بالإعدام، رغم إصراره طوال الوقت على براءته.