نشرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" تقريرا حول ما وصفته بغياب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، رغم تصاعد التوتر بين الكوريتين، الذي تمثل في تفجير بيونغ يانغ مكتب الاتصال المشترك في قرية كيسونغ الحدودية.
وأشارت إلى أن آخر مرة شوهد فيها زعيم كوريا الشمالية كانت، يوم 7 يونيو/حزيران، عندما ترأس جلسة اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم.
وقالت الوكالة الكورية الجنوبية إنه في تلك الفترة صعد نجم شقيقة زعيم كوريا الشمالية بإطلاقها سلسلة من التصريحات اللاذعة بصورة شبه يومية ضد كوريا الجنوبية ورئيسها، وإطلاقها تصريحات وصفتها "يونهاب" بـ"المهينة" ضد رئيس كوريا الجنوبية ووصفته بأنه "وقح" و"تابع لأمريكا".
ولكن قالت الوكالة إنه من غير المرجح أن يكون سلوك كيم يو جونغ بعيدا عن توجيهات شقيقها، ولفتت أنها قالت في تصريحات سابقة: "إنني أمارس سلطتي التي منحني إياها القائد الأعلى للبلاد".
ورجحت الوكالة غياب كيم جونغ أون عن الصورة حاليا، بأنه قد يكون اختار البقاء بعيدا على الأقل ظاهريا، في محاولة لترك فرصة ولو ضئيلة للجانبين لإصلاح علاقتهما على مستوى الزعيمين إذا تغير الوضع.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، تفجير مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونغ الحدودية، مؤكدة أنها ستعيد قواتها إلى المجمع الصناعي في قرية كيسونغ على الحدود الغربية ومنطقة منتجع كومكانغ السياحية على الساحل الشرقي.