لكن هذا الخبر لا أصل له من الصحة
ويظهر في الصورة عدد من عناصر الشرطة المصرية يلقون القبض على شاب محاولا إخفاء وجهه باستخدام سترته.
وجاء في النص المرافق للصورة "القبض على 12 قطريا ومعهم أجهزة تجسس في شقة بالدقي (في القاهرة)... تحيا مصر وتسلم الأيادى".
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصي صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس"، بدأ انتشار الخبر بهذه الصيغة في العام 2016.
وعاد الخبر لينشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وحظي بآلاف المشاركات على العديد من الصفحات والحسابات الشخصية.
الحقيقة
لكن صورة المنشور قديمة ولا تظهر القبض على قطريين في مصر.
فقد وزعت هذه الصورة وكالة "فرانس برس"، في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2013.
وبحسب مصوري "فرانس برس" في مصر تظهر هذه الصورة "عناصر الأمن المصرية تلقي القبض على متظاهر من أمام المحكمة الجنائية في محافظة الإسكندرية شمالي مصر في الثاني من ديسمبر 2013، أثناء جلسة إعادة المحاكمة الثانية في قضية المدون خالد سعيد الذي توفي بعد استجواب الشرطة قبل ثورة يناير 2011".
وقد تجمع المتظاهرون خارج المحكمة لدعم قضيّة خالد سعيد، التي كانت من أسباب انطلاق شرارة ثورة يناير/كانون الثاني 2011، قبل أن يفرقهم رجال الشرطة بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، لم يصدر عن السلطات المصرية أي خبر عن توقيف قطريين في مصر بتهمة التجسس، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".