راديو

عقوبات أمريكية جديدة على سوريا...توتر بين الأردن وإسرائيل وملك الأردن يحذر

الموضوعات: عقوبات أمريكية جديدة على سوريا لإجبارها للعودة لمفاوضات الأمم المتحدة، وتوتر بين الأردن وإسرائيل وملك الأردن يحذر ويتواصل مع الكونغرس، وحلف الناتو والموقف من فرنسا وتركيا في ليبيا.
Sputnik

عقوبات أمريكية جديدة على سوريا لإجبارها للعودة لمفاوضات الأمم المتحدة

أعلنت الولايات المتحدة انها ستفرض عقوبات تهدف إلى حجب إيرادات لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد لدفعها للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت لمجلس الأمن الدولي إن واشنطن تهدف منع تمويل حكومة الأسد وحرمانه من تلقي الدعم لأن ذلك يقلل من احتمالات السلام“.

وانتقدت روسيا والصين خطة الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات من جانب واحد. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن واشنطن أكدت ”أن الغرض من هذه الإجراءات هو الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا“.

من جانبه أكد وزير الخارجية الايراني جواد ظريف أن ايران ستعمل على تطوير علاقتها الاقتصادية مع سوريا وتفعل كل سبل التعاون معها 

وقال ملاذ المقداد، المحلل السياسي السوري، إن:

الولايات المتحدة تنصب نفسها حاكمًا على العالم من خلال فرض العقوبات أحادية الجانب، لكن الجديد هذه المرة في عقوباتها على سوريا تم إضافة الدول الداعمة لسوريا بجانب المصارف ورجال الأعمال والمسؤولين، لمزيد من التشديد على الحياة الاقتصادية والتي تؤثر مباشرة على الشعب السوري، ورغم إن واشنطن لم تحقق أي شيء من تلك العقوبات إلا أنها مازالت تراهن على سلطتها القهرية.

توتر بين الأردن وإسرائيل وملك الأردن يحذر ويتواصل مع الكونغرس

حذر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، إسرائيل من اتخاذ أي إجراء لضم أراضٍ في الضفة الغربية. وقال الملك الأردني، خلال اجتماعات عقدها مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية، هو أمر مرفوض، ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

وشدد عبد الله الثاني، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم ضم غور الأردن لكي لا تتوتر العلاقات مع المملكة الأردنية . 

وقال درغام هلسة، المحلل السياسي الأردني، إن:

امتلاك الأردن إرادة قوية  تمكنه من فعل الكثير في مواجهة التطورات الواقعة في فلسطين المحتلة، ومنها التعديات الإسرائيلية على الضفة الغربية والغور الشمالي للبحر الميت، خاصة أن عمان قدمت الكثير إلى إسرائيل من أتفاق وادي عربية إلى اتفاقية الغاز، فضلًا عن تطبيع العلاقات التجارية.

وأضاف هلسة في حديثه مع "عالم سبوتنيك"، قائلًا:

بإلغاء كل هذه الاتفاقيات يستطيع الأردن فعل الكثير، وأن يفرض موقفه على إسرائيل، إضافة إلى تمتع الأردن بعلاقات دولية مع الاتحاد الأوروبي ومراكز الضغط الأمريكي، أي يستطيع القيام بجهد ملموس لإيقاف هذه التوتر الناتج عن السياسيات الإسرائيلية".

حلف الناتو والموقف من فرنسا وتركيا في ليبيا

وجهت تركيا اتهاما لفرنسا بتصعيد الأزمة في ليبيا وانتهاك قرارات الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال تأييد قوات الجيش الوطني الليبي ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وكانت فرنسا قد قالت إنها تريد إجراء محادثات مع شركائها في حلف شمال الأطلسي لبحث دور تركيا "العدواني" بشكل متزايد في ليبيا. وكان الاتحاد الأوروبي قد طلب من حلف الناتو تقديم مساعدة بحرية لمنع تدفق السلاح إلى ليبيا. 

وقال الدكتور هشام جابر، رئيس مركز "الشرق الأوسط" للدراسات والأبحاث، إنه "حتى الأن لم يصدر حلف الناتو أي بيانات لنزع الفتيل وحل التباينات بين فرنسا وتركيا في ليبيا، أو حتى تقريب وجهات النظر بين البلدين، أنقرة زادت من نفوذها في ليبيا بعد سيطرة حكومة الوفاق على عدة نقاط استراتيجية، وقد نشرت تصريحات عن استعدادها  لبناء قاعدتين عسكريتين، ما أغضب فرنسا وقد أبدت اعتراضها رسميًا، من هنا تدحرجت الأمور مثل كرة الثلج".

 وعن موقف الناتو أوضح جابر أن "تركيا داخل حلف الناتو لديها خلافات مع بعض الدول مثل فرنسا واليونان، وقد جاء موقف باريس اليوم حازم ويحمل تهديدًا غير مباشرا، لكن احتمال حدوث صدام مسلح مباشر بين الجانبين ضعيف وصعب أن يقع على المدى القريب، نظرًا لتمدد البلدين العسكري في المتوسط وإفريقيا، ما يعني أن الصدام بينها قد يؤدي إلى خروج تركيا من الناتو، ونظرًا لأنها الدولة الثانية من حيث القوى فخروجها يعني تفكك حلف شمال الأطلسي".

للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»… 

 

مناقشة