نذر حرب بين "أنصار الله" وقبائل في محافظة البيضاء

تبادلت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، والقيادي البارز في تنظيم المؤتمر الشعبي العام "أكبر الأحزاب في اليمن"، ياسر العواضي، اليوم الأربعاء، الاتهامات بالتصعيد العسكري في محافظة البيضاء وسط اليمن، على خلفية مقتل امرأة على يد عناصر تابعة للجماعة أواخر أبريل/نيسان الماضي.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لـ"أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان على صفحته في "فيسبوك"، إن "(المرتزق) ياسر العواضي، فجر الوضع بدعم مباشر من دول العدوان، حيث قام بالاعتداء على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة آل عواض بمديرية ردمان في البيضاء".

"أنصار الله" تعلن تحرير 8 من أسراها بعملية تبادل مع القوات الحكومية في الضالع
وأضاف بأن "الاعتداء تم بمساندة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي بكل أنواع الدعم المالي واللوجستي والتسليح والتدريب".

واتهم العميد سريع، العواضي، الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، بـ "تنفيذ أجندة دول العدوان بعد أن استلم مساعدات عسكرية وأموالاً وسلاحاً ورفض كل الوساطات من مشائخ وعقال القبائل".

واعتبر أن "الاعتداء يحتم على القوات المسلحة التصدي له والدفاع عن المواطنين وحفظ البلد وأمنه واستقراره".

ودعا سريع "قبائل البيضاء وأحرار مديرية ردمان وعقال آل عواض، للوقوف إلى جانب الدولة ضد قطاع الطرق وأدوات العدوان السعودي الأمريكي الذين يتاجرون بدماء الأبرياء، حتى تأمين المنطقة وقطع دابر المعتدين".

من جهة ثانية، اتهم القيادي المؤتمري ياسر العواضي، في تغريدات على حسابه في "تويتر"، جماعة أنصار الله، بـ "استهداف مديرية ردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشائخ البيضاء"، مؤكداً أن ذلك وقع رغم "سعيه إلى السلام".

وأشار العواضي إلى أن القصف يأتي "بعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة".

ودعا القيادي المؤتمري قبائل البيضاء إلى "الاحتشاد فوراً وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن المديرية".

كما دعا العواضي "أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابيا إلى الاجتماع في ردمان".

مناقشة