وجاءت تصريحات عبد الله لراديو "سبوتنيك"، ردا على تصريحات الولايات المتحدة للإمارات وأكدت فيها معارضتها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإماراتية في سياق إحياء العلاقات مع دمشق، وأشارت إلى أن عقوباتها الخاصة بسوريا قد تستهدف جهات إماراتية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات من حقها أن تدير أمورها بعيدا عن أي تحذير أو قانون أمريكي أو غير أمريكي.
ولفت عبد الله إلى أن قانون "قيصر" هذا، قانون أمريكي وليس قانونا دوليا أي أنه غير ملزم للإمارات العربية المتحدة، موضحا أن أبو ظبي ستراعي علاقاتها مع واشنطن باعتبارها من أكبر شركائها في المنطقة، ولكن في الوقت نفسه ستمضي في علاقاتها مع دمشق ولن تترك بلدا عربيا مثل سوريا فريسة لإيران أو تركيا.
ونشرت وزارة الخارجية السورية على موقعها الإلكتروني تصريحا لمصدر رسمي تابع لها جاء فيه أن "الحزمة الأولى من الإجراءات الأمريكية ضد سوريا تنفيذاً لما يسمى قانون قيصر تكشف تجاوز الإدارة الأمريكية لكافة القوانين والأعراف الدولية، والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة ليلامس سلوكيات العصابات وقطاع الطرق".
وأضاف المصدر أن "الإدارة الأمريكية التي تطارد مواطنيها في مختلف شوارع ولاياتها، وتقتل الناس بدم بارد، وتمارس أبشع أشكال التمييز العنصري في استنساخ لجرائم آبائها المؤسسين ضد سكان البلاد الأصليين، هي آخر من يحق له التشدق بالحديث عن حقوق الإنسان، لأن الإدارات الأمريكية أقامت دولتها على ثقافة القتل، ولا تقيم وزناً لأي قيم، وتقابل بازدراء جميع الأعراف والقوانين".