وقال سياري: "سنمضي قدما في المسار الواضح للاكتفاء الذاتي وقطع التبعية في مجال المعدات وذلك بهمة خبراء وزارة الدفاع والمراكز المعرفية وكوادر الجيش والقوات المسلحة، دون الاكتراث بالحظر الجائر، وأن إطلاق صواريخنا بعيدة المدى بنجاح ينطوي على مؤشرات على التقدم اللافات في تحقيق التعاضد بين القوات المسلحة والصناعات الدفاعية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
أما نائب وزير الدفاع الإيراني، العميد قاسم تقي زادة، فقد أكد أن "وزارة الدفاع لن تدخر جهدا من أجل إسناد القدرات القتالية للقوات المسلحة ورفع مستواها، وأن تصنيع مختلف أنواع المعدات الاستراتيجية وأكثرها دقة وتطورا في مجالات النيران الصاروخية والبرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والرادارات، يضيف صفحة ذهبية أخرى لسجل مفاخر وزارة الدفاع".
وأجرت القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني تدريبات بحرية تخليدا لذكرى "شهداء رمضان الأبطال" في منطقة شمالي المحيط الهندي وبحر عمان، وأطلقت خلالها صواريخ كروز بحرية قصيرة وبعيدة المدى التي صنعتها وزارة الدفاع، والتي دمرت أهدافها الاستراتيجية المحددة على مسافة 280 كم، حيث إن مدى هذه الصواريخ قابل للزيادة".
وخلال هذه التدريبات، "تم إطلاق صواريخ بر-بحر وبحر-بحر بمديات قصيرة وبعيدة بشكل متزامن من الساحل ومن سطح سفن القوة البحرية للجيش، حيث أصابت أهدافها بنجاح وبدقة عالية".
وتم إجراء تدريبات "شهداء رمضان الأبطال" السطح-بحرية، في ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق، وتزامنا مع مضي أربعين يوما على استشهاد أبطال القوة البحرية في حادث كنارك، حيث امتازت هذه التدريبات بالدقة والتعقيد أكثر من سابقاتها، كما أن الصواريخ التي أطلقت خلالها هي من تصميم وتصنيع وزارة الدفاع وبالتعاون مع القوة البحرية للجيش".