والتقط المصورون لقطات لـ"دوقة كامبريدج" أثناء زيارتها مشتلا زراعيا في فاكنهام بالقرب من مسقط رأسها، أنمر، حيث كانت تقيم مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس وسط انتشار الجائحة.
وخلال زيارتها التقت كيت ميدلتون بمالكي المشتل والموظفين العاملين فيه، وسمعت بالتدابير التي اتخذوها لكي يتمكنوا من الافتتاح من جديد للجمهور في 15 مايو/ أيار، بعد إغلاق دام 7 أسابيع.
وفي نفس اليوم، زار الأمير وليام أحد المخابز، وذلك كمساعي منه وزوجته كيت ميدلتون لتحفيز الشركات المحلية التي أعيد فتحها في الأيام القليلة الماضية في أعقاب فيروس "كورونا" المستجد.
وبلغ الانهيار الاقتصادي لبريطانيا نسبة 25% منذ بدء أزمة فيروس "كورونا" المستجد.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية "أي إن إس"، الثلاثاء الماضي، أن أكثر من 600 ألف من سكان بريطانيا فقدوا وظائفهم خلال القيود المفروضة منذ 23 آذار/ مارس، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وذكر المكتب أن نمو أجور العمال خلال هذه الفترة تباطأ، وأن الأجور انخفضت بشكل أساسي في المجالات الأكثر تضررا من القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد. وهذا ينطبق على قطاعي الخدمات الفندقية والتغذية الاجتماعية، كما شهد شهر أيار/ مايو، انخفاضا حادا في عدد الوظائف الشاغرة، إذ بلغ العدد الإجمالي للمواطنين العاطلين عن العمل في نيسان/ أبريل ومايو 612 ألف شخص.