الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على وضع الاستعداد ويراقب غريمه الشمالي

أفادت مصادر عسكرية في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، بأنه لا علامات حتى الآن على تنفيذ كوريا الشمالية لتهديدها بتعزيز وجودها العسكري بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
Sputnik

وقد هددت، يوم الأربعاء الماضي، هيئة أركان الجيش الشعبي الشمالي بأنها ستعيد نشر قواتها في المنطقتين الاقتصاديتين قبالة الحدود، وستعيد مواقع الحراسة التي تمت إزالتها من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين وتستأنف جميع أنواع التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود في تعبيرا عن غضبها بسبب حملات المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ.

مفاجأة وراء فشل المفاوضات مع كوريا... معركة بولتون - ترامب تكشف أسرارا جديدة

وصرح مسؤول في هيئة الأركان الجنوبية للصحفيين بأنه "لم يتم تأكيد أي إجراءات تتعلق مباشرة بتحذيرات المتحدث باسم هيئة الأركان" وأضاف "أن جيشنا يحافظ على وضع المراقبة والاستعداد ويراقب كوريا الشمالية على مدار الساعة، بحسب وكالة يونهاب.

وقد رُصد في وقت سابق جنود كوريين شماليين في بعض مواقع الحراسة الشاغرة داخل المنطقة منزوعة السلاح ما أثار تكهنات بأن الشمال بدأ التحرك لنشر مزيد من القوات في المنطقة الحدودية وفقا لتهديداته.

وصرحت وزارة الدفاع الجنوبية ردا على هذه التهديدات بأن الشمال "سيدفع الثمن" إذا قام بأي سلوك استفزازي ضد الجنوب.

وبحسب وكالة "يونهاب"، دعا كبار ضباط الجيش والبحرية في كوريا الجنوبية، أمس الخميس، القوات المسلحة إلى الحفاظ على وضع عسكري صلب، للتعامل مع الحالة الأمنية الخطيرة التي تواجه البلاد.

وقال كبار القادة العسكريين إن "الجنود يجب أن يكونوا مستعدين ذهنيا ونفسيا للدفاع، بقناعة راسخة أنهم قادرون على الفوز في أية مواجهة".

وفجرت كوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي، مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في بلدة كيسونغ الحدودية، وهو رمز للمصالحة أنشئ بعد إعلان بانمونجوم الصادر بعد قمة الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في عام 2018.

مناقشة