وأضاف السيسي في كلمة له اليوم أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية، إن مصر حرصت على مدار السنوات الماضية على التعامل مع مسألة سد النهضة من خلال التفاوض، مؤكدا "أننا ما زلنا نتحرك في هذا الاتجاه".
وأوضح الرئيس المصري أنه "عندما اتجهت مصر إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة لإعطاءه هذا الملف هو الحرص على أن نسلك المسار الدبلوماسي والسياسي حتى نهايته".
وأشار إلى أنه وجه حديثه إلى الشعب الإثيوبي منذ 5 سنوات، مؤكدا أنه يقدر تحقيق التنمية في إثيوبيا وأيضا يجب أن تقدر إثيوبيا الحياة في مصر، مع وضع أساس لا ضرر ولا ضرار لأي دولة.
وطالب الرئيس المصري أن تصل رسالته السابقة إلى الشعب الإثيوبي والقيادة الإثيوبية، لافتا إلى أن هناك تحرك من أجل إنهاء المفاوضات والوصول إلى حل لإبراز إمكانياتنا كدول عاقلة رشيدة للوصول إلى حلول بشأن سد النهضة.
وأعلن وزير خارجية إثيوبيا، غيدو أندارغاشيو، أمس الجمعة، أن بلاده ماضية قدما في ملء سد النهضة الشهر المقبل سواء بالاتفاق مع مصر أو دونه.
فيما تقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن للتدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي.