وقال عبدالقيوم في تصريحات نقلتها صحيفة "السوداني" السودانية، إن "ما جرى بمعسكر الأنفال عبارة عن اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الرابعة عصرا اليوم".
وأضاف أن "القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنويا عند كل بداية الموسم الزراعي، منوها إلى أنه لا توجد خسائر وسط الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد".
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "العربية"، أن "الجيش السوداني تصدى للهجوم شنته الميليشيات الإثيوبية مدعومة من الجيش بالمدرعات والراجمات علي معسكر الأنفال بمحلية القلابات الشرقية".
ولفتت إلى أن "ميليشيات إثيوبية شنت هجوما مماثلا قبل 3 أسابيع أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين البلدين".
وكانت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف شهدت توترا جديدا حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين".
وقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين. بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية.
ووفقا لـ"العربية"، فإن هذا الهجوم هو الثالث، الذي تنفذه قوات إثيوبية هذا العام ضد أهداف سودانية على الحدود.