وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، المقدم طلال الشلهوب، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لمستجد كورونا: "قررت الداخلية أن تكون قاعات الأفراح مشمولة بقرار عودة الحياة الطبيعية في كافة النشطة والسماح بحضور المناسبات الاجتماعية كالأفراح والعزاء".
وتابع الشلهوب "تطبيق البروتوكولات الصحية الخاصة بهذه المواقع، بما لا يزيد عدد التجمعات البشرية في تلك المناسبات ولأحداث عن 50 فردا".
وشدد المتحدث باسم الداخلية السعودية أنه في حالة ضبط السلطات زيادة عدد حضور أي مناسبة اجتماعية أكثر من هذا العدد، فسيتم تطبيق عليه "للائحة الحد من التجمعات"، ومعاقبة صاحب المنشأة التي احتضنت هذه المناسبة.
وكانت السلطات السعودية قد رفعت قرارات الحظر الكاملة عن الحياة في السعودية، مع استمرار تعليق العمرة والحج والرحلات الدولية.
وحذرت الصحة السعودية من أن فيروس كورونا المستجد "لا يزال نشطا، ولا يوجد لقاح، مع تحديث البروتوكولات العلاجية بشكل مستمر، ويجب أن نعود بحذر بالتزامنا بالإجراءات الوقائية".