وقال إن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا، معربا عن أمله بالتزام الوفاق بولايتها التي نص عليها اتفاق الصخيرات، كما دعا إلى ضبط النفس في ليبيا".
إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية المصري أن "محاولات تركيا توسيع رقعة تواجدها في ليبيا غير مقبول ونهج متكرر"، مؤكدا أن "الخيار العسكري في ليبيا هو الملجأ الأخير حال واجه الأمن القومي المصري أو العربي أي نوع من التهديد".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفقد أمس السبت، عناصر المنطقة العسكرية الغربية، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية.
وقال السيسي إن "أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية"، موضحا أن "جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا في ظل التحديات التي تهدد أمن بلاده القومي". وأشار إلى أن "قوى خارجية تدعم جماعات إرهابية في ليبيا"، مضيفا أنه "يجب سحب كافة القوى الأجنبية في ليبيا، وبأن استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري".
فيما رفض المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس محمد قنونو، تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن ليبيا. وقال ، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "تحيط بنا 7 دول جارة.. لم تشكل ليبيا خطرا على أي منها، ولم نشكل تهديدا على أمن أحد، حتى الإرهاب والإرهابيين جاءنا ولم نصدره". وأضاف: "على من يرانا نشكل تهديدا له - ولو غذائيا ومائيا - أن يغلق حدوده، ويمسك عنا سلاحه ومدرعاته وطائراته ومرتزقته ولسانه".