وقدم الرئيس الجزائري تعازيه بوفاة العريف زنادة مصطفى، بكمين إرهابي في منطقة بعين الدفلى، في تغريدة له على "تويتر" قال فيها: "فقدت الجزائر باستشهاد العريف زناندة مصطفى، شبلا من أشبال الأمة ممن سالت دماؤهم في سبيل الوطن المفدى ضد الإرهاب الهمجي".
وأضاف الرئيس تبون في تغريدته "لن تذهب دماء مصطفى ومن سبقوه سدى وسنقضي معا، بحول الله، على بقايا الإرهاب. تعازيّ الخالصة لأسرة الشهيد و للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن مقتل الجندي الجزائري باشتباك مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء أمس، مع جماعة إرهابية مسلحة.
وبحسب بيان الوزارة، فقد اتخذت مفارز الجيش الوطني الشعبي المشاركة في العملية، والتي ما تزال متواصلة، كافة الإجراءات الأمنية اللازمة بهدف تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة المجرمين، بحسب صحيفة "الجزائر الآن".
وبدوره قدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللّواء السعيد شنقريحة، التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه، مؤكدا حرص الجيش الجزائري على مواصلة "مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن".