وقال التقرير إن "هذه الحقيقة يؤكدها العالم المصري فاروق الباز في مقابلة مع عمرو أديب ويشرح أن سد النهضة الاثيوبي الكبير في منطقة آمنة وليس هناك مخاوف من انهياره بسبب زلازل، مؤكدا أنه إذا كانت المنطقة بها مخاوف طبيعية لما رضت الشركة المقاولة لبناء سد النهضة بأن تشيد السد في منطقة قلق ولم تكن لترضى إثيوبيا بذلك، والمكان مدروس دراسة جيدة كل ما يتناوله الأشخاص خال من الحقيقة وليس لهم دلائل علمية في هذا الشأن وهي مجرد شائعات".
وأضاف التقرير أنه "فيما يخص التداعيات المصرية بأن سد النهضة سوف يعطش الشعب المصري وسوف يكون هناك فقر في الإنتاج بسبب نقص الحصة المائية لمصر مع أن مصدر المياه المصرية هو نهر النيل فقط لا غيره، يتعارض مع الحقائق الجيولوجية التي تؤكد بأن المياه الجوفية النوبية كفيلة بذلك ويمكن أن تستخدم لمياه شرب وزراعة ايضاً".
وقال التقرير إنه "في تلك المسألة شرح الباز أن مصر لديها حلول فيما يخص الفقر المائي الذي تشكو منه جراء ملء خزان سد النهضة مستدلاً بأن صور القمر الصناعي تدل على وجود خزان مائي في جنوب غرب مصر وهي مياه جوفية عذبة كما أن هناك أيضا مياه جوفية في منطقة أخرى تسمى شرق العوينات منطقة تستطيع أن تنتج ثلث إنتاج القمح الذي تنتجه مصر ومعظم الإنتاج المصري للقمح ينتج من تلك المنطقة ويمكن أن تلبي الاحتياجات الزراعية، مؤكدا بأنه يمكن للمياه الجوفية أن تغطي مساحة تقدر بـ250 ألف فدان للزراعة من الأراضي المصرية لمدة مئة عام".
ولفت التقرير إلى أن "العالم المصري قال إن المياه الجوفية في مصر حقيقة أكد عليها عالم روسي شارحا بأن المياه الجوفية النوبية توجد بكثرة في جنوب مصر".
كما أكد على تلك الدراسة –بحسب التقرير- الدكتور اﻹثيوبي سلمون جبرجورجيس، والذي أوضح أن مصر "لديها مياه جوفية في المنطقة النوبية ويمكن استخدامها لمدة تصل إلى 500 عام وليس فقط تغطية للعجز المائي في حالة ملء خزان سد النهضة، بل لكل الاحتياجات المائية المصرية".