وبحسب بيان نشرته القوات المسلحة السودانية، اليوم الاثنين، أعلنت فيه تصديها لهجوم شنته قوات إثيوبية على موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة وبالتحديد في منطقة الفشقة.
وأشار البيان المنشور على صفحة القوات المسلحة السودانية في "فيسبوك"، إلى أنها "تصدت لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية في موقع الأنفال، وكبدت المعتدين خسائر كبيرة، وردتهم على أعقابهم".
وبحيسب البيان: "تواصلت القيادات العسكرية في البلدين واتفقتا علي ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس".
وتابع البيان: "تؤكد القوات المسلحة حقها في الدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المشروعة وستظل ساهرة ومتيقظة ومصممة على أداء واجبها في حماية أرض السودان وحدوده".
وأمس الأحد ذكرت شبكة "العربية"، أن "الجيش السوداني تصدى للهجوم شنته الميليشيات الإثيوبية مدعومة من الجيش بالمدرعات والراجمات علي معسكر الأنفال بمحلية القلابات الشرقية".
ولفتت إلى أن "ميليشيات إثيوبية شنت هجوما مماثلا قبل 3 أسابيع أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين البلدين".
وقال والي مدينة القضارف بالسودان نصر الدين عبدالقيوم، أمس الأحد، إن "ما جرى بمعسكر الأنفال عبارة عن اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الرابعة عصرا اليوم"، بحسب صحيفة "السوداني" السودانية.
وأضاف أن "القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنويا عند كل بداية الموسم الزراعي، منوها إلى أنه لا توجد خسائر وسط الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد".
وأشار إلى أن "معسكر الأنفال يقع شرق العطبراوي ويتميز بموقع هام لذلك تسعى القوات الإثيوبية للسيطرة عليه".