وبحسب صحيفة "التلغراف"، قال الدكتور، ماتيو باسيتي، رئيس الأمراض المعدية في مستشفى سان مارتينو، إن الفيروس يبدو أنه أصبح أقل قوة، مرجعًا ذلك إلى احتمال تعرضه إلى طفرة جينية.
وقال باسيتي للصحيفة إن الملاحظات السريرية تشير إلى أن هناك تغيرات طرأت على قدرات الفيروس، مضيفًا: "في مارس وأوائل أبريل، كانت الأنماط مختلفة تمامًا، كان الناس يأتون إلى قسم الطوارئ بصعوبة بالغة في السيطرة على المرض ويحتاجون للأكسجين، وبعضهم أصيب بالالتهاب الرئوي".
وتابع: "تغيرت الأنماط بعد ذلك، لقد كان –الفيروس- مثل نمر شرس لكنه الآن أصبح مثل قطة برية. وأصبح بإمكان من هم فوق الثمانين التنفس دون مساعدة، في حين كان من الممكن أن يموت هؤلاء خلال يومين أو ثلاثة أيام".
وأضاف: "أعتقد أن الفيروس قد تحور لأن نظام المناعة لدينا يتفاعل مع الفيروس ولدينا حمولة فيروسية أقل الآن بسبب الإغلاق، وارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي. ومع ذلك لا يزال يتعين علينا أن نوضح سبب اختلافه".