"مكبرات الحرب الدعائية"... كوريا الجنوبية ترصد تصعيدا جديدا في الشمال

رصدت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية إجراءات جديدة في إطار التصعيد الذي تنتهجه جارتها الشمالية منذ تدمير مكتب الاتصال المشترك.
Sputnik

وبحسب وكالة "يونهاب"، بدأت كوريا الشمالية إعادة تركيب مكبرات الصوت لبث الدعاية الموجهة ضد كوريا الجنوبية في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين منذ ظهيرة الأمس.

الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على وضع الاستعداد ويراقب غريمه الشمالي

وكانت كوريا الشمالية قد قامت، في الأول من مايو/أيار من عام 2018، بإزالة مكبرات الصوت التي كانت تستخدم لبث الدعاية الموجهة ضد كوريا الجنوبية في نحو 40 بقعة داخل المنطقة المنزوعة السلاح.

وردا على ذلك، قامت كوريا الجنوبية بتفكيك مكبرات الصوت الثابتة والمتنقلة لبث الدعاية الموجهة إلى الشمال في يوم 4 من مايو من عام 2018 في نحو 40 بقعة أيضًا داخل المنطقة المنزوعة السلاح.

وينص إعلان بانمونجوم الذي اتفق عليه الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، على وقف جميع الأعمال العدائية بين الكوريتين، بما فيها بث الدعاية عبر مكبرات الصوت وإرسال المنشورات الدعائية اعتبارا من الأول من مايو من عام 2018، لجعل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين منطقة سلام حقيقية.

ويشار إلى أن البث الدعائي عبر مكبرات الصوت قد بدأ لأول مرة في عام 1963 في منطقة الحدود الغربية كسلاح من أسلحة الحرب النفسية بين الكوريتين.

وصرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دو، اليوم الاثنين، أن مسألة تفجير كوريا الشمالية لمبنى الاتصال المشترك بين الكوريتين في مجمع كيسونغ الصناعي في الأسبوع الماضي، لا علاقة لها باتفاقية 19 سبتمبر العسكرية الموقعة بين الجانبين.

يشار الى أن اتفاقية 19 سبتمبر (أيلول) تضمن إغلاق أكشاك المراقبة داخل المنطقة المنزوعة السلاح من الجانبين، وسحب الأسلحة النارية الثقيلة، وخفض القوات العسكرية في منطقة الحراسة المشتركة، ووقف عمليات الاعتداء برا وبحرا وجوا، والبحث المشترك عن رفات موتى الحرب وغيرها.

 

مناقشة