قال ناريشكين، خلال اجتماع عام لمعرض "ريو" الدولي، عقد اليوم، بصيغة مؤتمر عبر الفيديو: "في عدد من البلدان، تُبذل محاولات لتبييض أتباع الفاشية، والتقليل من جدارة جنودنا المحررين، وتشويه أسس نظام يالطا-بوتسدام العالمي".
يبدو أن هذه الجهود منسقة من مركز واحد عبر المحيط، هدفهم هو خلق انطباع بين الشباب في الغرب بأن كل الأشياء الجيدة في الماضي والحاضر من المفترض أنها مرتبطة فقط بمزايا الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في وقت سابق، بأن روسيا لا تشك في تعمد الولايات المتحدة لحجب التاريخ، وأن الصمت عن دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على الفاشية هو نتيجة للدعاية، مشيراً إلى أن هذه نتيجة إعادة معالجة للوعي العام، بما في ذلك السياسيين، وكما يتضح أنهم لم يطوروا الحصانة من قبل الدعاية التي يجري نشرها، والتي تحاول أن تضع النازيين وأولئك الذين حرروا أوروبا من الطاعون النازي، في كفة واحدة، وكذلك محاولة تحميل الاتحاد السوفيتي المسؤولية على قدر المساواة مع ألمانيا الهتلرية عن إطلاق الحرب العالمية الثانية".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ذات الوقت، بأن موسكو تعتزم إجراء محادثة جادة مع المسؤولين في واشنطن حول تشويه الولايات المتحدة لنتائج هزيمة النازية ودور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.