وأفادت قناة "المملكة"، صباح اليوم الأربعاء، بأن الأردنيين يرون أن التحدي الاقتصادي أهم مشكلة داخلية، فيما تشكل إسرائيل وخطط ضم أراض فلسطينية أهم تهديد خارجي.
وكشف الاستطلاع الأردني أن "غالبية الأردنيين يرون أن أوضاعهم الاقتصادية أسوأ مما كانت العام الماضي"، حيث ارتفعت نسبة قادة الرأي الذين يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي.
وأوضح الاستطلاع الأردني أن النقابات المهنية والقيادات الحزبية كانت الأقل تقييما للحكومة ورئيسها، موضحا أن 75% من العينة الوطنية يثقون بقدرة رئيس الوزراء، عمر الرزاز، على القيام بمسؤولياته.
وبيَّن الاستطلاع أن الأردنيين يرون أن الحكومة نجحت في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونوهت القناة إلى أن نتائج الاستطلاع الأردني قد أعلن عنه خلال مؤتمر صحفي للإشارة إلى "نتائج استطلاع تقييم أداء حكومة الرزاز بعد عامين على تشكيلها".
ويشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.