وكانت القردة تعتمد بشكل كبير على السياح للحصول على الطعام، لكن مع تفشي فيروس كورونا المستجد وتطبيق أوامر الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، لم يعد هناك سياح فقل مصدر الطعام.
وأكد السكان أن سلوك القردة بات عنيفا وأصبحت ترهب المارة في الشوارع، مما دفع الكثير منهم للبقاء داخل منازلهم.
قالت إحدى سكان المدينة: "أصبحنا نعيش في أقفاص بينما تعيش القردة في الشوارع. فضلاتها منتشرة في كل مكان، والرائحة لا تطاق، خاصة عندما ينزل المطر".
ومع تكاثر قرود المكاك بشكل متسارع في السنوات الأخيرة تضاعف عددها ووصل إلى 6 آلاف قرد.