ترامب يتذرع بقانون الإنتاج الدفاعي لتأمين أجزاء لصواريخ فرط صوتية

تذرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقانون الإنتاج الدفاعي لضمان إنتاج مناسب لأجزاء لازمة لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وأنظمة الإطلاق الفضائية -وهي العناصر التي وصفها بأنها "ضرورية" للدفاع عن الولايات المتحدة، وذلك بحسب مذكرة أصدرها البيت الأبيض، اليوم الأربعاء.
Sputnik

البنتاغون: الولايات المتحدة لا تقوم بتطوير صواريخ فرط صوتية حاملة لرؤوس نووية
واشنطن - سبوتنيك. وقال ترامب في مذكرة موجهة لوزير الدفاع الأمريكي "من خلال السلطة المخولة لي كرئيس وبموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك المادة 303 من قانون الإنتاج الدفاعي لعام 1950... أقرر بموجب هذا، عملاً بالمادة 303 (أ) (5) إن القدرة على إنتاج قاعدة صناعية لمركّبات فائقة الارتفاع وعالية الحرارة لأنظمة إطلاق الصواريخ والصوت الاستراتيجي والفرط صوتية ضرورية للدفاع الوطني".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة الدفاع إن الولايات المتحدة تخطط لإجراء ما لا يقل عن 40 اختبار طيران لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت فوق المحيط الهادئ في السنوات الأربع المقبلة.

في 15 مايو/ أيار، أخبر ترامب الصحفيين أن الولايات المتحدة كانت تطور صاروخا أسرع من الصوت بـ17 مرة مقارنة بأسرع صاروخ متوفر للجيش.

وقد دفعت التجارب الروسية والصينية على الصواريخ الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في السنوات الأخيرة الولايات المتحدة إلى إحياء الجهود التي كانت قد عفا عليها الزمن لتطوير مثل هذه الأسلحة.

ووافقت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا على تمويل إضافي للدفاع الصاروخي، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

مناقشة