وأفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء، بأن الطائرة تحطمت وهي من طراز إيرباص إيه 320، يوم 22 مايو/أيار، في مدينة كراتشي الجنوبية، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها باستثناء شخصين فقط حيث سقطت على بعد كيلومتر من المدرج بينما كانت تقوم بمحاولة ثانية للهبوط.
وقال خان، أثناء تقديمه تقريرا أوليا عن الكارثة أمام البرلمان، إن الطائرة هبطت على محركاتها في المحاولة الأولى قبل أن تقلع مجددا، وأن مسجل بيانات الرحلة أظهر أن معدات الهبوط أُنزلت على بُعد عشرة أميال بحرية، ثم رُفعت مجددا على بعد خمسة أميال بحرية من المدرج، وهو ما وصفه بأنه أمر "يصعب فهمه".
وأوضح الوزير أن الطائرة كانت "صالحة للطيران بنسبة مئة في المئة"، ولم يكن بها أي خلل فني، مشيرا إلى أن الطيارين لم يكونا في حالة تركيز بسبب الجائحة.
وقال "النقاش كان يدور حول كورونا"، مشيرا للحديث المتبادل بين الطيار ومساعده والذي سمعه عبر مسجل الصوت في قمرة القيادة. مضيفا "إن الطيارين ومسؤولي المراقبة الجوية لم يتبعوا الإجراءات المعمول بها".
وأضاف الوزير "قائد الطائرة ومساعده كانا من ذوي الخبرة وفي حالة صحية لائقة، وتقرير التحقيق كشف أن الطيار لم يذكر أي خلل فني".
وقال "الكلمات الأخيرة التي نطق بها الطيار كانت: يا الله.. يا الله.. يا الله".