وتبتعد المجرة المكتشفة أكثر من 5 مليارات سنة ضوئية عن الأرض وظهرت بشكل هائل على التلسكوب الراديوي، الذي عكس انبعاثاتها الراديوية على شكل صور واضحة.
وتولد هذه الثقوب موجات هائلة وعالية من الطاقة مرئية في الأطوال الموجية الراديوية، خلال مراحلها النشطة (التي تدوم حتى 100 مليون سنة)، بحسب مجلة "phys.org" المتخصصة بالفيزياء وعلوم الفلك.
ولاحظ العلماء أن المجرة الراديوية النموذجية تحتوي على ميزات مثل القلب والفصوص والنقاط الساخنة، ومع ذلك، تدخل المجرة بمرحلة الموت بعد توقف النشاط الراديوي في داخلها.
ويهتم الفلكيون بإيجاد الموجات الراديوية الأخيرة القصيرة المتبقية، لأنها تمثل المرحلة النهائية من تطور المجرة الراديوية.
وتعتبر هذه الموجات من أهم العناصر لفهم دورة حياة المجرات الراديوية، ولم يلاحظ حتى الآن سوى عدد قليل من المصادر الراديوية الضعيفة جدا بسبب انقراض مجراتها أو البعد الهائل.