نشرت الشرطة الإسرائيلية شريط فيديو جديد بتغريدتها على حسابها الرسمي في "تويتر"، أمس الأربعاء، زعمت من خلاله أن الشاب الفلسطيني عريقات حاول دهس عدد من الجنود على حاجز عسكري شرق القدس.
ويظهر الفيديو لحظة انحراف سيارة الشاب عريقات (27 عاما) بأحد مرافق الحاجز، قبل أن يمطر الجنود الموجودون هناك سيارته بالرصاص.
وأكدت وكالة "شهاب"، مساء أمس الأربعاء، نقلا عن أسرة القتيل إنه لم يكن يقصد دهس أحد، بل فقد السيطرة على السيارة بشكل مفاجئ، فيما أظهر فيديو آخر التقطه شاب فلسطيني قرب المكان عريقات ملقى على الأرض، حيث ظل ينزف حتى الموت عند الحاجز.
وأحمد هو من أقارب المفاوض الفلسطيني المعروف، أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الذي ندد بمقتل قريبه، حيث كتب على حسابه بموقع "تويتر"، إن "تسمية الضحية إرهابيا يعكس عقولا وقلوبا وأيادي إجرامية"، منددا بـ"استمرار الأكاذيب في محاولة لتغطية الجرائم".
واعتبر أن سرعة السيارة التي لم تكن تزيد على 5 كم/ الساعة، ليست السرعة المناسبة لشن هجوم، مطالبا بفتح تحقيق دولي في مقتل قريبه، محملا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل الشاب.
وأشار السياسي الفلسطيني البارز إلى أن أحمد عريقات قتل في يوم زفاف شقيقته، وكان يستعد لعقد قرانه بعد أيام.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينيا، حاول دهس عدد منهم على حاجز "الكونتينر" قرب بلدة أبو ديس.