وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فقد عثر سانينيو كوريان لايزر البالغ من العمر 52 عاما على الأحجار الكريمة التي تزن 9.27 و 5.1 كيلوغرامات في تلال ميراني الشمالية، وهي منطقة أقامها الرئيس جون ماغوفولي في 2018 لوقف تهريب الأحجار الكريمة.
وباع لايزر الأحجار للحكومة مقابل 7.7 مليار شلن تنزاني (حوالي 3.3 مليون دولار).
وتم العثور على أحجار التنزانيت لأول مرة في سفوح كليمنغارو في عام 1967 ومنطقة تنزانيا الشمالية مانيارا، وهو المكان الوحيد المعروف بتواجد الأحجار فيه، والتي تتميز ببريقها الأزرق البنفسجي الرائع.
وقال وزير التعدين في تنزانيا، دوتو بيتكو، في حفل خاص بالاكتشاف أقيم في مانيارا، أمس الأربعاء، إن الحجارة هي الأكبر التي تم الكشف عنها في البلاد.
من جانبه، قال عامل المناجم، كوريان لايزر صاحب الجائزة، إنه يأمل في الاستفادة من الملايين التي فاز بها لتطوير مجتمعه، مشيرا إلى أنه يخطط لبناء مركز تجاري في أروشا ومدرسة بالقرب من منزله.
وقال: "أشكر الله على هذا الإنجاز لأنه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على أحجار بهذا الحجم، وعندما عثرت عليها أبلغت المسؤولين الحكوميين، الذين قيّموا الأحجار واليوم دعوني لكي يدفعوا لي".
وأشارت الحكومة التزانية عبر حسابها على موقع "تويتر" إلى أن الحجارة الكريمة سيتم وضعها في المتحف الوطني.
وأجرى الرئيس التنزاني، جون ماغوفولي اتصالا مع لايزر خلال الحفل، الذي تم بثه عبر مكبرات الصوت لتهنئته.
وقال: "هذه هي فائدة عمال المناجم الصغار، والاكتشاف دليل على أن تنزانيا دولة غنية".