ووفقًا لوكالة "رويترز"، قال مسؤولون إن الدول الغربية تبرعت بنحو 900 مليون دولار للسودان خلال المؤتمر، لدعم المرحلة الانتقالية ومساعدة الحكومة في التغلب على الأزمة الاقتصادية بعد إنهاء حكم عمر البشير العام الماضي.
وأوضحت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي وحده تبرع بما يعادل 350 مليون دولار تقريبًا، ومثلهم من الولايات المتحدة، بجانب 150 مليون يورو من ألمانيا و100 مليون من فرنسا لمشاريع مختلفة في السودان.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، قال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إن المؤتمر يمثل لحظة تاريخية لبلاده وحكومتها، واصفًا إياه بـ"العودة للمجتمع الدولي".
وقال: "ديمقراطيتنا التي تنمو وتزدهر تلهمنا وتساعدنا في بناء شراكات استراتيجية وتعاون يمكننا من معالجة المشاكل المزمنة التي تعانيها أمتنا ومواجهة تحديات بناء السلام المستدام والاقتصاد المزدهر ووضع أسس للحوكمة".
من جانبه قال مفوض الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل: "تابع العالم بإعجاب، في العام الماضي، البسالة الاستثنائية للشعب السوداني وتصميمه في نضاله من أجل التغيير السلمي. تقديم الدعم الدولي أمر ضروري وحيوي لمساعدة الحكومة الانتقالية على تحقيق آمال وطموحات الشعب".