ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الكونغرس قولها، اليوم الخميس، إن هناك خوفًا منذ فترة طويلة من أن الإدارة الأمريكية ستمضي نحو هذه الفكرة.
وأضافت المصادر أن إنهاء عملية المراجعة عارضها أعضاء من كلا الحزبين في كل من مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين ومجلس النواب بقيادة الديمقراطيين.
لمدة أربعة عقود، كان لقادة لجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب الحق في مراجعة ومنع مبيعات الأسلحة في إطار عملية مراجعة غير رسمية.
وبحسب "رويترز"، فإن البيت الأبيض يشعر بالإحباط بسبب التأخير في مبيعات السلاح للسعودية بشكل خاص، ويدرس ما إذا كان سينهي هذه العملية، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
وقبل عام، أغضب ترامب المشرعين عندما أعلن حالة الطوارئ الوطنية من أجل استكمال صفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى.
كان ذلك بعدما أرجأ أعضاء الكونغرس بيع المعدات العسكرية إلى المنطقة، وشعورهم بالغضب إزاء الحرب في اليمن.
كما كانت المساعدات العسكرية جزءًا لا يتجزأ من مساءلة ترامب، العام الماضي، والتي تركزت على ما إذا كان قد أوقف مثل هذه المساعدة لأوكرانيا كنوع من الضغط السياسي على حكومتها.