وحذر العلماء البريطانيون في الدراسة من استخدام اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا، لإخبار الناس ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفعل أم لا، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح العلماء أن الأجسام المضادة ينتجها الجهاز المناعي لتذكر كيفية محاربة مرض معين، ويظهر الجسم المضاد أن شخصا ما لديه مناعة ضد مرض ما.
وكشفت الدراسة التي شارك فيها 12 عالما من جامعات ليفربول، وأكسفورد ونوتنغهام، وكوين ماري، وجامعة كاليفورنيا في لندن، أنه على الرغم من أن الحكومة اشترت أكثر من 10 ملايين من الاختبارات، فإن طريقة اختبارها ليست جيدة بما يكفي لإثبات جودتها.
وأكدت الدراسة أن نشر الاختبارات في هيئة الصحة البريطانية للمرضى سيستهلك الكثير من الوقت والمال، لتحقيق نتائج غير مؤكدة أو من المحتمل ألا يكون لها قيمة.
وقال الباحثون الذين يعملون في جامعات، إن هذه الاختبارات لا تعني أي شيء أكثر من أن شخصًا أصيب بالفيروس بالفعل.
وقال العلماء إنه قد يثبت اختبار الأجسام المضادة الإيجابية أن شخصا ما محصن ضد المرض، إلا أن الفيروس التاجي موجود منذ ستة أشهر فقط، وقد لا يعرف العلماء ما إذا كانت أجسام الناس تحمي أنفسهم منه على المدى الطويل، وتشير الدراسات إلى أن الأجسام المضادة تستمر لأشهر على الأقل، ويبقى من غير الواضح مدى حمايتها.