وجاء في نص بيان أصدره لينك: "على الاتحاد الأوروبي أن يشدد تحذيراته من الخطط الإسرائيلية بقائمة صارمة من الإجراءات المضادة"، في إشارة إلى عقوبات اقتصادية أو تجارية أو غيرها، مشددا على أن الضم يجب ألا يمر دون الاعتراض عليه.
وتابع البيان، وفقا لوكالة "رويترز":
"لقد وصلنا إلى نقطة لا يمكن عندها للقرارات غير المقترنة بالعزم والتصميم أن تسهم في إدراك السلام العادل والدائم وتحقيق الأمن الإنساني الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون".
من جانبه ضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صوته إلى أصوات الآخرين يوم الأربعاء الماضي، داعيا إسرائيل إلى التراجع عن ضم المستوطنات في الضفة الغربية، ومحذرا من أن الخطوة تهدد أي فرصة لتحقيق سلام عبر التفاوض مع الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة تشمل الضفة الغربية.
وفي 23 يونيو/ حزيران، دعا مشرعون أوروبيون إلى "عواقب متناسبة" إذا مضت إسرائيل، التي لها أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة، قدما في خطوات الضم.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد حدد أول يوليو/ تموز المقبل موعدا لبدء مناقشات مجلس الوزراء حول المضي قدما في الضم.
وتشتمل "خطة السلام" التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تصور بأن تدمج إسرائيل معظم مستوطناتها في الضفة الغربية إلى "الأراضي الإسرائيلية المجاورة"، مع إقامة دولة فلسطينية في أماكن أخرى بشروط صارمة.