وأشار فوجو إلى أن غواصات الديزل الروسية الحديثة مجهزة بنظام صواريخ كاليبر، وهو قادر على ضرب "أي عاصمة لأوروبا أو أفريقيا"، وخلص فوجو إلى أن هذه كانت مناسبة لتوسيع الوجود الأمريكي في أوروبا.
وقال فوجو: "هذا يشير إلى الحاجة إلى وجود بحري دائم وعالي الكفاءة في المياه الأوروبية"، بحسب ما ذكر موقع "Stars and Stripes" الأمريكي.
وأشار الأدميرال أيضا إلى أن الغواصات الروسية في شبه جزيرة القرم وطرطوس السورية تعزز بشكل كبير موقف موسكو في المنطقة.
ووفقا له، فالولايات المتحدة بحاجة إلى تطوير استراتيجية جديدة تسمح للبنتاجون بالمضي قدما في سياق "المشهد الجغرافي الاستراتيجي المعقد".
واشتكى الجيش الأمريكي مرارا من أن الغواصات الروسية حرمت أسطولها من "الملاذ الآمن، وصرح نائب الأدميرال في البحرية الأمريكية أندرو وودي لويس أن البنتاغون قد فقد بالفعل تفوقه في المحيط الأطلسي.
كما أشار إلى أن موسكو تستخدم معدات ذات "أنظمة أكثر فتكا"، وهذا هو السبب في أن إعداد الأسطول الأمريكي للعمليات المختلفة أصبح أكثر صعوبة، وأضاف لويس أنه في أي مكان خارج القاعدة البحرية الرئيسية لأسطول المحيط الأطلسي التابع للبحرية الأمريكية، يشعر الجيش بأنه "غير آمن".
في الوقت نفسه، أشارت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إلى ضرورة تحديث القوات البحرية للبلاد، كما أشارت الصحف الأمريكية، فإن البحرية الأمريكية تخاطر بفقدان قدرتها التنافسية في حرب محتملة مع روسيا أو الصين، وفقًا لخبراء الموقع.