وأفادت وكالة "فلسطين اليوم"، مساء اليوم السبت، بأن الحركتين دعتا الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان والإرهاب.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة الحركتين في قطاع غزة، لمناقشة التطورات السياسية والموقف من المخططات الإسرائيلية الأخيرة، بما فيها مشروع "الضم" والاستيطان، بالإضافة إلى الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشددت الحركتان الفلسطينيتين على جهوزية المقاومة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية، بالتوازي مع رفع مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة الفلسطينية، بهدف عدم السماح لإسرائيل بتمرير مخططاتها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ولفتت حماس والجهاد الإسلامي إلى ضرورة حماية الجبهة الداخلية والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من صمود المقاومة، لا سيما في ظل سعي إسرائيل لتمرير مخططاتها بعزل وحصار غزة، والاستفراد بالضفة الغربية عبر خطة "الضم".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.