وقال غانتس، إن "الذين يلامون هم في الغالب فلسطينيون يرفضون ويحصنون أنفسهم في مواقعهم. إذا طلبوا مفاوضات جادة سأكون هناك صباح غد في رام الله وأناقش ذلك معهم"، وذلك حسب إذاعة "كان" الإسرائيلية.
من جهته، رد المسؤول عن الاتصال بإسرائيل في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، على غانتس، قائلا: إن "تحقيق السلام مع إسرائيل يتطلب إنهاء الاحتلال وليس مخططات للضم بغرض تكريس الاحتلال".
وأضاف الشيخ أن "من يتحدث عن استعداده لزيارة رام الله والتفاوض، عليه أولا أن يفكر بإنهاء الاحتلال، لا أن يحشد جيشه للضم وتكريس احتلاله"، متابعا: "عليه أن يؤمن بالشرعية الدولية لا شرعية القوة وفرض سياسة الابرتهايد على شعب أخر، وعليه أن يطبق اتفاقيات وقعت لا أن يدير الظهر لها".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/ تموز المقبل، فيما أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.