وحسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية، أكد التجمع في بيانه على أن المظاهرات تأتي "استكمالا لأهداف ثورة ديسمبر وتأكيدا علي مدنية الدولة وبسط سلطة الشعب على ثرواته".
وتابع البيان أن "مواكب الثلاثين" تذكر من نسوا أن "قوى شعبنا الثورية هي الجذوة المتقدة تحت رماد التردد والبطء والمساومات".
وأشار البيان إلى أن "مواكب الثلاثين من يونيو تخرج بأمر الشارع الحي" وأنها تؤكد أنها لا مجال للتلاعب بأهداف الثورة.
مضيفا أن المواكب تؤكد على مدنية الدولة وبسط سلطة الشعب.
واختتم البيان بأن "مواكب الثلاثين من يونيو رسالة عنوانها الشعبُ ليس بغافلٍ مهما تمالك أو صَبَر".
دعا تجمع المهنيين السودانيين، الشعب السوداني للخروج في مليونية 30 يونيو/ حزيران، التي دعت إليها لجان المقاومة وأسر شهداء الثورة.
وقال التجمع، في بيان له نشر على "فيسبوك"، إن "المليونية تهدف للاستمرار في العمل الثوري السلمي المصادم من أجل تصحيح مسار الفترة الانتقالية، والدفع بالحكومة المدنية الانتقالية من أجل إنجاز المهام الثورية العاجلة".
كما أشار التجمع إلى "ضرورة قيام الحكومة بشكل عاجل بالإصلاح الاقتصادي، بالقطع الكامل مع سياسات النظام البائد ووصفة البنك الدولي، وتبني سياسات ترعى الفقراء والكادحين وتدعم، الإنتاج والمنتجين، وتصفية الاقتصاد الموازي، وولاية وزارة المالية ومجلس الوزراء على كلّ موارد الدولة، وخروج المؤسسات العسكرية والأمنية بشكل كامل من أي نشاط استثماري".
وأوضح أن التظاهرات "ستطالب أيضا بالإسراع في تصفية تمكين عناصر النظام البائد في جهاز الشرطة، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة بعقيدة جديدة أساسها خدمة المواطن وحماية أمنه وسلامته، والعمل بشكل عاجل على إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتصفية كلّ المليشيات، وبناء جيش وطني قومي واحد تحت إشراف كامل من مجلس الوزراء المدني".