وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكويتية حالة من الجدل بسبب المطالبة بمنع ارتداء الرجال للمايوه على الشواطئ الساحلية بالكويت، مساواة بالفتيات، عقب المطالبة بمنع ظهورهن على الشواطيء بالبكيني.
وأكد الإعلامي صالح جيرمن، خلال برنامجه أن هناك الكثير من المشاكل الاقتصادية والمصالح الهامة التي يجب مناقشتها في الكويت، ولا يجب على أي شخص التحدث عن أزمة المايوه، مضيفا أنه يمكن لأي فتاة ارتداء المايوه خلال التواجد في أحد الشاليهات المتاحة للجميع، أو داخل حمام سباحة خاص، كي لا تقع أي مشكلة وتجنبا لإثارة أى جدل.
واستمر الجدل بالتزامن مع نشر الناشطة الكويتية هند التركيت، تغريدة أكدت خلالها أن ارتداء المايوهات أمر مسموح به منذ سنوات طويلة في الكويت، وأن المسألة شخصية بالكامل، ولا يجوز لأي شخص الاعتراض على هذا التصرف وهو ما تسبب في هجوم حاد عليها.
فيما أثارت تصريحات للمحامية الكويتية، دلال المسلم، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء، ضجة كبيرة، حيث تحدثت عن ضرورة أن تلزم المؤسسات الحكومية الكويتية الرجال بارتداء "الشورت"، احتراما للذوق العام، مؤكدة على أنه من التناقض أن يظهر الرجل بالمايوه على البحر وتراه النساء.
وطالبت المسلم بمنع المايوه على الشباب أيضا، وذلك في أعقاب حملات أمنية موسعة قامت بها حكومة بلادها، واعتراضا على مقترح قانون تقدم به 3 نواب في البرلمان الكويتي، يقضي بتشديد الرقابة على الشواطئ والجزر، وتطبيق القانون على المخالفين.