ومن المعروف أن "كوفيد 19" تتراوح درجة خطورته من الأعراض الخفيفة، حتى التداعيات الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة.
ورصدت وكالة "رويترز" عدد من الدروس التي تعلمها الأطباء، والتي جاءت على النحو التالي:
- مصابو كورونا، عرضة بدرجة أكبر للإصابة بالجلطات، وأدوية سيولة الدم يمكن أن تفيد المرضى.
- النوم على البطن لتخفيف الضغط على الرئتين، قد يلغى الحاجة لوضع المرضى على أجهزة التنفس.
- بخلاف الجهاز التنفسي والرئتين من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا أعضاء كثيرة أخرى في الجسم منها القلب والكبد والكليتان والدماغ.
- يبدو أن أفضل الأدوية الواعدة حتى الآن هي ريمديسيفير المضاد للفيروسات.
- يوجد عقار آخر واعد "ديكساميثازون" وهو عقار ستيرويدي يعالج الالتهابات، التي تطرأ على الجسم عند الإصابة بكوفيد 19.
- استخدام بلازما دم المرضى المتعافين من كورونا، أظهرت نتائج رائعة في علاج مصابي كوفيد 19.
- التوسع في إجراء الفحص وسرعة التوصل للنتائج يسهم في تخفيف الضغوط على المستشفيات.
- تبادل المعلومات بين العاملين في المهن الطبية على مستوى العالم أمر في غاية الأهمية.
- الوقاية مهمة للغاية، والأطباء يعولون على أن يؤدي الناس ما عليهم من الالتزام بالنظافة الشخصية ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي.
أسئلة غامضة
ورصد التقرير أيضا بعض النقاط التي لا تزال غامضة على عدد كبير من القطاعات الطبية فيما يخص فيروس كورونا المستجد.
تقول فالوري وانجلر، كبيرة الأطباء في مركز ريهوبوث مكينلي كريستيان لخدمات الرعاية الصحية في جالوب في ولاية نيو مكسيكو: "إذا كان أفضل درس تعلمناه هو أن نقلب المرضى على بطونهم بدلا من النوم على ظهورهم، فهذا معناه أننا بعيدون عن العلاج الناجع حتى الآن".
وجاءت أبرز النقاط الغامضة على النحو التالي:
- أي الأدوية ستحقق نتائج إيجابية مع مرضى بعينهم.
- ما مدى السرعة التي سيتم بها نشر بعض الأدوية لاسيما ريمديسيفير على مستوى العالم؟
- ما المدة التي يحتاجها مرضى كوفيد-19 للتعافي؟
- ما هي آثار الإصابة بالعدوى في الأمد البعيد؟