وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، أعلنت الشركة، اليوم الأحد، أنها ستواصل عملها على شبكات التواصل الاجتماعي لكن دون الترويج لأعمالها عبر الإعلانات مدفوعة الأجر.
وقالت الشركة في بيانها: "نحن نؤمن بجمع المجتمعات معًا، مباشرة وعبر الإنترنت، ونقف ضد خطاب الكراهية، ونعتقد أنه يجب القيام بالمزيد لإنشاء مجتمعات ترحيبية وشاملة عبر الإنترنت ، وأن كلاً من رواد الأعمال وصانعي السياسات بحاجة إلى التآزر لإحداث تغيير حقيقي".
"ستاربكس" هي أحدث معلن رئيسي يتبنى هذا التوجه، وسط موجة من المقاطعات طالت منصات "فيسبوك" ولكنها الآن تصل إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
كما أعلنت "كوكا كولا"، يوم الجمعة، أنها ستوقف الإعلان مؤقتًا على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم ، بينما توقف "يونيليفر" الإعلانات على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر حتى نهاية هذا العام.
وقال متحدث باسم "ستاربكس" إن وقف الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي لن يشمل منصة "يوتيوب" المملوكة لـ"غوغل"، وأن الشركة لن تنضم لحملة "أوقفوا الكراهية لأجل الربح".