وبحسب مجلة "فوربس"، فإن الشركة تقدمت بطلب لمحكمة الإفلاس في هيوستن لخضوعها للفصل 11 لإعادة الهيكلة. ومن شأن شطبها من البورصة وضع نهاية للسهم الذي أثار إعجاب مستثمري النفط والغاز طويلًا حتى أنه بلغ أكثر من 12 ألف دولار خلال ذروته في عام 2008.
قبل عقد من الزمان، كانت "تشيسابيك" أكبر شركة للتنقيب عن الغاز الصخري في البلاد، وعُرف رئيسها التنفيذي أوبري ماكليندون، بالقائد الزئبقي. كان ذلك عندما تتبع سهم الشركة أسعار الغاز الطبيعي صعودًا وهبوطًا.
لذا من المفارقة أنه في الوقت الذي أصبح فيه سهم "تشيسابيك" عديم القيمة تقريبًا، أن تقفز أسعار التسليم الفوري للغاز الطبيعي بنسبة 12% إلى 1.73 دولارًا لكل متر مكعب.
قضت "تشيسابيك" أشهرًا في محاولة إعادة الهيكلة، والذي وفقًا لوثائق المحكمة سيقضي على 7 مليارات دولار من الديون، ويهدف لإعادة رسملة شركة بقيمة 3.25 مليار دولار.
وحصلت الشركة بالفعل على 925 مليون دولار من التمويل عبر الدائنين، إضافة إلى اتفاق مبدئي بقيمة 2.5 مليار دولار من تمويل التخارج. هناك الكثير من الأصول القيمة المتبقية لدى الشركة والتي يتوقع المحللون أن تبيعها.
ومع انخفاض قيمة احتياطيات الشركة من النفط والغاز، سجلت "تشيسابيك" في الربع الأول من عام 2020 أكبر خسارة لها على الإطلاق، والتي بلغت قرابة 10 مليارات دولار.
إنها مشكلة تواجه الصناعة بأكملها، حيث انخفض الإنفاق الرأسمالي على النفط والغاز الأمريكي من 140 مليار دولار في عام 2014، إلى 35 مليار دولار متوقعة هذا العام.