وقال الفيصل في تصريحات تلفزيونية، إن الملك فيصل أمر وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز بالتواصل مع نظيره المصري وإبلاغه باستعداد المملكة لوضع كافة إمكاناتها لمساندة مصر.
وتابع الفيصل: "أحد العاملين في القصر بعد حدوث النكسة مباشرة جاء إلى الملك فيصل وقال له أبشرك، انهزم عبد الناصر. فما كان من الملك فيصل إلا أن صفعه ونهره وهو يصيح في وجهه لا شماتة، لا شماتة، وكان غاضبا للغاية".
وأوضح تركي الفيصل أن الملك فيصل خلال اجتماعه بالرؤساء العرب بعد النكسة، نادى بأن يتوحد العرب ويدعموا جميعا الدول التي تعرضت أراضيها للاحتلال من قبل إسرائيل.
وشدد تركي الفيصل على أن المملكة لم "تستقطب الإخوان نكاية في جمال عبد الناصر، وإنما وفرت ملجأً لمن تعرضوا للاضطهاد نتيجة الثورات التي قامت في العراق وسوريا ومصر".
وأتم تركي الفيصل "المملكة في تلك الفترة استقبلت الكثير من اللاجئين".