في منطقة أمور، أجريت تدريبات طيران تكتيكية لأطقم الطيران البعيد المدى. وشملت أكثر من عشر حاملات صواريخ "تو-95إم إس" الاستراتيجية وطائرة التزويد بالوقود إيل-78.
وخلال التدريبات، قام طيارون بإطلاق صواريخ على أهداف في منطقة تدريب في إقليم كامتشاتكا، وتدربوا أيضًا على إعادة التزود بالوقود في الجو.
تم تزويد حاملات الصواريخ الاستراتيجية بالوقود على ارتفاع يزيد عن 6000 متر وبسرعة تزيد عن 550 كيلومترًا في الساعة. هذا العنصر هو واحد من أكثر العناصر تعقيدًا في برنامج التدريب على الطيران، وفي الوقت نفسه يسمح بزيادة مدة رحلة الطائرة بشكل كبير وأداء مهام على مسافة كبيرة من مواقع القاعدة.